إخترت لك هؤلاء:
في دار من دور المدينة المباركة جلس عمر رضي الله عنه إلى جماعة من أصحابه فقال لهم: تمنوا
فقال أحدهم: أتمنى لو أن هذه الدار مملوءةٌ ذهباً أنفقه في سبيل الله.
ثم قال عمر: تمنوا
فقال رجل آخر: أتمنى لو أنها مملوءة لؤلؤاً وزبرجداً وجوهراً أنفقه في سبيل الله وأتصدق به.
ثم قال: تمنوا
فقالوا: ما ندري ما نقول يا أمير المؤمنين؟
فقال عمر رضي الله عنة: ولكني أتمنى رجالاً مثلَ أبي عبيدة بنِ الجراح، ومعاذِ بنِ جبلٍ، وسالمٍ مولى أبي حذيفة، فأستعين بهم على إعلاء كلمة الله.
يا قارئى ماذا لـو كنـت جالــس معهـم ماذا كنـت تتمنى ؟
كم تساوى انت الآن ؟
حاصر خالد بن الوليد ( الحيرة ) فطلب من أبي بكر مدداً
فما أمده إلا برجل واحد هو
القعقاع بن عمرو التميمي
وقال: لا يهزم جيش فيه مثله
وكان يقول: لصوت القعقاع في الجيش خير من ألف مقاتل
ولما طلب عمرو بن العاص المدد من أمير المؤمنين عمر بن الخطاب في فتح مصر كتب إليه : (أما بعد : فإني أمددتك بأربعة آلاف رجل، على كل ألف : رجل منهم مقام الألف : الزبير بن العوام
المقداد بن عمرو
وعبادة بن الصامت،
ومسلمة بن مخلد
كم تساوى انت الآن ؟
إن الرجولة ليست بالسن المتقدمة، فكم من شيخ في سن السبعين وقلبه في سن السابعة، يفرح بالتافه، ويبكي على الحقير، ويتطلع إلى ما ليس له، ويقبض على ما في يده قبض الشحيح حتى لا يشركه غيره، فهو طفل صغير ... ولكنه ذو لحية وشارب.
وكم من شاب في مقتبل العمر، ولكنك ترى الرجولة المبكرة في قوله وعمله وتفكيره وخلقه.
مر عمر رضى الله عنه مجموعة من الصبيان يلعبون فهرولوا وبقي صبي مفرد في مكانه
هو عبد الله بن الزبير
فسأله عمر: لِمَ لَمْ تعدُ (أى: تجرى) مع أصحابك؟
فقال: يا أمير المؤمنين لم أقترف ذنباً فأخافك، ولم تكن الطريق ضيقةً فأوسعها لك!
*ودخل شاب عربي على خليفة أموي يتحدث باسم قومه، فقال له: ليتقدم من هو أسن منك، فقال: يا أمير المؤمنين، لو كان التقدم بالسن لكان في الأمة من هو أولى منك بالخلافة.
هـل تتمنـى أن تكـون منهـم
اللهم إنى أتمنا أن تجعلنى و تجعلك من أصحاب هذاالصنف
ولا أريدك من هؤلاء
من رجال أهمتهم أنفسهم
وحكمتهم شهواتهم
وسيرتهم مصالحهم، فلا وثقوا بأنفسهم
ولا اعتمـدوا علـى ربهـم
رجـال يجمعهم الطمـع ويفرقهم الخـوف
أو كمـا يقــال :
يجمعهم مزمـار وتفرقهـم عصــا
اللهم لا تجعلنى من هؤلاء ولا تجعل أحد من شباب المسلمين من هولاء لان هؤلاء قال الله فيهم فى سورة المنافقون
وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَـٰمُهُمْ" ومع هذا فهم" كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُّسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَة عَلَيْهِمْ "وفي الحديث الصحيح: (( يأتي الرجل العظيم السمين يوم القيامة فلا يزن عند الله جناح بعوضة)) اقرءوا إن شئتم قوله تعالى: فَلاَ نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ ٱلْقِيَـٰمَةِ وَزْناً
في دار من دور المدينة المباركة جلس عمر رضي الله عنه إلى جماعة من أصحابه فقال لهم: تمنوا
فقال أحدهم: أتمنى لو أن هذه الدار مملوءةٌ ذهباً أنفقه في سبيل الله.
ثم قال عمر: تمنوا
فقال رجل آخر: أتمنى لو أنها مملوءة لؤلؤاً وزبرجداً وجوهراً أنفقه في سبيل الله وأتصدق به.
ثم قال: تمنوا
فقالوا: ما ندري ما نقول يا أمير المؤمنين؟
فقال عمر رضي الله عنة: ولكني أتمنى رجالاً مثلَ أبي عبيدة بنِ الجراح، ومعاذِ بنِ جبلٍ، وسالمٍ مولى أبي حذيفة، فأستعين بهم على إعلاء كلمة الله.
يا قارئى ماذا لـو كنـت جالــس معهـم ماذا كنـت تتمنى ؟
كم تساوى انت الآن ؟
حاصر خالد بن الوليد ( الحيرة ) فطلب من أبي بكر مدداً
فما أمده إلا برجل واحد هو
القعقاع بن عمرو التميمي
وقال: لا يهزم جيش فيه مثله
وكان يقول: لصوت القعقاع في الجيش خير من ألف مقاتل
ولما طلب عمرو بن العاص المدد من أمير المؤمنين عمر بن الخطاب في فتح مصر كتب إليه : (أما بعد : فإني أمددتك بأربعة آلاف رجل، على كل ألف : رجل منهم مقام الألف : الزبير بن العوام
المقداد بن عمرو
وعبادة بن الصامت،
ومسلمة بن مخلد
كم تساوى انت الآن ؟
إن الرجولة ليست بالسن المتقدمة، فكم من شيخ في سن السبعين وقلبه في سن السابعة، يفرح بالتافه، ويبكي على الحقير، ويتطلع إلى ما ليس له، ويقبض على ما في يده قبض الشحيح حتى لا يشركه غيره، فهو طفل صغير ... ولكنه ذو لحية وشارب.
وكم من شاب في مقتبل العمر، ولكنك ترى الرجولة المبكرة في قوله وعمله وتفكيره وخلقه.
مر عمر رضى الله عنه مجموعة من الصبيان يلعبون فهرولوا وبقي صبي مفرد في مكانه
هو عبد الله بن الزبير
فسأله عمر: لِمَ لَمْ تعدُ (أى: تجرى) مع أصحابك؟
فقال: يا أمير المؤمنين لم أقترف ذنباً فأخافك، ولم تكن الطريق ضيقةً فأوسعها لك!
*ودخل شاب عربي على خليفة أموي يتحدث باسم قومه، فقال له: ليتقدم من هو أسن منك، فقال: يا أمير المؤمنين، لو كان التقدم بالسن لكان في الأمة من هو أولى منك بالخلافة.
هـل تتمنـى أن تكـون منهـم
اللهم إنى أتمنا أن تجعلنى و تجعلك من أصحاب هذاالصنف
ولا أريدك من هؤلاء
من رجال أهمتهم أنفسهم
وحكمتهم شهواتهم
وسيرتهم مصالحهم، فلا وثقوا بأنفسهم
ولا اعتمـدوا علـى ربهـم
رجـال يجمعهم الطمـع ويفرقهم الخـوف
أو كمـا يقــال :
يجمعهم مزمـار وتفرقهـم عصــا
اللهم لا تجعلنى من هؤلاء ولا تجعل أحد من شباب المسلمين من هولاء لان هؤلاء قال الله فيهم فى سورة المنافقون
وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَـٰمُهُمْ" ومع هذا فهم" كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُّسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَة عَلَيْهِمْ "وفي الحديث الصحيح: (( يأتي الرجل العظيم السمين يوم القيامة فلا يزن عند الله جناح بعوضة)) اقرءوا إن شئتم قوله تعالى: فَلاَ نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ ٱلْقِيَـٰمَةِ وَزْناً
No comments:
Post a Comment