Tuesday, October 30, 2007

علاقة الإيمان بالحب



حببت ان اتكلم فى هذه الخاطرة وهى علاقة الايمان بالحب
وورد في الخبر ، أنه لا إيمان لمن لا محبة له ، فالإيمان والحب متلازمان ، تلازم الروح وبالجسد ، فما قيمة الجسد من دون روح كذلك ما قيمة الإيمان من دون حب ، وإذا صحَّ أن العقل للإنسان كالقبطان للمركبة ، يقودها على الطريق الصحيح ونحو الهدف الصحيح، فإنه يصحُّ أيضاً أن القلب للإنسان كالمحرك لهذه المركبة ، يحرِّكها على هذه الطريق ونحو ذلك الهدف .. فما قيمة القبطان من دون محرك ؟ إنه الجمود والموت ، وما قيمة المحرك من دون قبطان ؟ إنه الهلاك والدمار .

المحبة هي قوت القلوب ، وغذاء الأرواح ، وهي الحياة التي من حُرمها فهو في جملة الموات ، وهي النور الذي من فقده فهو في بحار الظلمات ، وهي الشفاء الذي من عَدِمه حلَّت به الأسقام ، وهي اللذة التي من لم يظفر بها فعيشه كله هموم وآلام ، لذلك قال صلى الله عليه وسلم فيما رواه أنس بن مالك :((ثلاث من كُنَّ فيه ، وجد بهن حلاوة الإيمان : أن يكون الله ورسوله أحبَّ إليه مما سواهما ، وأن يُحبَّ المرء لا يحبه إلا لله ، وأن يكره أن يعود في الكفر ، بعد إذ أنقذه الله منه ، كما يكره أن يُلقى في النار)) .

.وهذا هو

ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم كان شديد الحب له ، قليل الصبر عنه ، أتاه ذات ليلة وقد تغير لونه ، ونحل جسمه وعُرف ذلك في وجهه ، فقال له الرسول صلى الله عليه وسلم :((يا ثوبان ما غير لونك " ؟ فقال : يا رسول الله ، ما بي وجع ولا ضرٌّ غير أني إذا لم أرك اشتقت إليك ، واستوحشت وحشة شديـدة حتى ألقاك ، ولولا أني أجيء فأنظر إليك ، لظننــت أن نفسي تخرج - أي أموت - ثم ذكرت الآخرة ، وأخاف ألا أراك هناك ، لأني عرفت أنك مع النبيين ، فلم يردَّ عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئاً)) ، لكن الله جل في علاه أجابه عن تساؤله في القرآن الكريم فقال تعالى

ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبين والصدقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا

وأختم بقصة عمير بن وهب الجمحي الذي نجا من الموت في معركة بدر ، وخلَّف ابنه وهباً أسيراً في أيدي المسلمين .. جلس ذات يوم في فناء الكعبة ، مع صفوان بن أمية ، سيد قريش وزعيم الشرك ، يتذاكران بدراً ، فقال عمير لصفوان : ورب الكعبة ، لولا ديون عليَّ ليس عندي ما أقضيها ، وعيال أخشى عليهم الضياع من بعدي لمضيت إلى محمد، وقتلته ، وحسمتُ أمره ، وأرحتكم منه ، فقال صفوان : يا عمير ، اجعل دينك كله علي ، فأنا أقضيه عنك مهما بلغ ، وأما عيالك فسأضمهم إلى عيالي ما امتدت بي وبهم الحياة ، وإن في مالي من الكثرة ما يسعهم جميعاً ، ويكفل لهم العيش الرغيد ، فامض لما أردت ، عندها أمر عمير بسيفه فشُحِذ ، وسُقيَ سماً ، ودعا براحلته فأعدّت ، وقُدِّمت له ، ويمم وجهه شطر المدينة ، وملء برديه الضغينة والشر ، ولما بلغها مضى نحو المسجد ، يريد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلمحه سيدنا عمر رضي الله عنه ، وهو على باب المسجد ، فأقبل عليه ، وأخذ بتلابيبه ، وطوَّق عنقه بحمالة سيفه ، ومضى به نحو رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال : يا رسول الله هذا عدو الله عمير بن وهب جاء يريد شراً .. فلما رآه النبي صلى الله عليه وسلم على هذه الحال قال لعمر : أطلقه ، فأطلقه ، ثم قال له : استأخر عنه ، فتأخر عنه، ثم توجه النبي صلى الله عليه وسلم إلى عمير ، وقال له : ادن مني يا عمير ، فدنا فقال له : ما الذي جاء بك يا عمير ؟ قال : جئت أرجو فكاك هذا الأسير ، الذي في أيديكم فقال له: فما بال هذا السيف الذي في عنقك ؟ قال : قبَّحها الله من سيوف ، وهل أغنت عنا شيئاً يوم بدر ؟ قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : ألم تقل لصفوان في فناء الكعبة عند الحجر : لولا دين عليَّ ، وعيال عندي لخرجت حتى أقتل محمداً ، فتحمَّل لك صفوان بن أمية دينك وعيالك على أن تقتلني ، والله حائلٌ بينك وبين ذلك ، فذهل عمير .. وقال : أشهد أنك لرسول الله ، لأن خبري مع صفوان لم يعلم به أحد إلا أنا وهو ، ووالله لقد أيقنت أنه ما أتاك به إلا الله ، فالحمد لله الذي ساقني إليك ، ليهديني إلى الإسلام فقال صلى الله عليه وسلم : ((فقهوا أخاكم في دينه ، وأقرئوه ، وعلموه القرآن ، وأطلقوا أسيره .. ففعلوا)) .

و الشاهد في هذه القصة ، أن سيدنا عمر رضي الله عنه قال بعد أن آمن عمير بن وهب بالله ورسوله ، واصطلح مع الله ورسوله : دخل عمير على رسول الله صلى الله عليه وسلم والخنزير أحبُّ إلي منه ، وخرج من عنده وهو أحبُّ إلي من بعض أبنائي ،وأنا احببت شباب يعملون للإسلام ولم اراهم ولنذكر قوله تعالى فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا

Monday, October 29, 2007

الباحث عن الحرية



أخبرنا أستاذي يوما ....عن شيء يدعى الحرية

فسألت الأستاذ بلطف....أن يتكلم بالعربية

ما هذا اللفظ وما تعنى .... وأيى شيء حرية

هل هي مصطلح يوناني ....عن بعض الحقب الزمنية

أم أشياء نستوردها .... أو مصنوعات وطنية

فأجاب معلمنا حزنا .... وانساب الدمع بعفوية

قد أنسوكم كل التاريخ .... وكل القيم العلوية

أسفي أن تخرج أجيال .... لا تفهم معنى الحرية

لا تملك سيفا أو قلما ...لا تحمل فكرا وهوية

وعلمت بموت مدرسنا ... في الزنزانات الفردية

فنذرت لئن أحياني الله ... وكانت بالعمر بقية

لأجوب الأرض بأكملها ... بحثا عن معنى الحرية(البحث مازال جارى...انتظروا البقيه قريبا)ان شاء الله

Saturday, October 27, 2007

الرد على عصام سلطان


بسم الله الرحمن الرحيم

اولا انا مشعارف ابدا منين لانى فعلا حزين مما شاهدته على البرنامج المفضل العاشرة مساءاتصل الأستاذ/ عصام وقال احى من لا دخل له فى السياسه واعيب على طالب الاخوان وطالب الوطنى الذى تبرأ من حزبه الذى يقول لقد اتيت بالانتخابات وهو لايعرف ان كل شىء معروفاانه لايعرف ان الكل يعرف من يختار امناء الاتحاد هم الامن ويختارهم من حزب الامن ما علينا من الطالب ال بيتبرأ من الحزب الوطنى، نعود للاستاذ الذى اغوته الشهره هذا الاستاذ خرج من الاخوان وظل بها 15 سنه وشكل هو وابو العلى ماضى حزب الوسط .... ماعلينا دى بدايته بعدما خرج من الاخوان ارد الشهرة مثله مثل اى مفكر فى مصر او صحفى او محامى يريد شهره يشتم على الاخوان او ينقل اى خبر عن الاخوان حتى لو راى مرشد الاخوانبيشرب لقال المكرشد شرب مره واحده ولم يشرب ثلاث !!!! وهكذا

ماذا ننتظر من هذا الرجل يشتم فى الاخوان لتصفح عنه الحكومه واقول له والله افعل ما يحلو لك فهل يضر البحر من ذبابة وقعت فيه!!!!! هذا حجمك امام دعوة احيت امة

تسأله الاستاذه منى وتقول له ماذا لو رجعت بك السنين وكنت من هذا الجيل هل تشارك فى الاتحاد بهذه الصورة؟

فقال لها طبعا :لالا

اقول له حالك يغنى عن اجابتك لو كان كلامك صدقا

لماذا تريد انشاء حزب سياسى وانت تعرف ان بلطجه الحكومة برة اسود بكتير من داخل الجامعة

يبا على كلامك بطل سياسه احسن وبلاش تعيب على استذتك ولا عشنك طلعت طالب فاشل فى مدرسة الاخوان ، عارف انتا فى نظرى عامل زى مين زى الطالب الفاشل الا مكنش بيذاكر وسقط وجاعل العيب والذنب على استذته

ولك بقيه منى يا سلطان انت وامثالك.......

معذرة يا قارئى اسف على اسلوبى هذا ولاكنى اكره الظلم وابغضه

تسالنى يا قارئى وتقول لما كتبت هذا؟

حاولت ان اتصل بالبرنامج للرد عليه فلم استطع فعزمت بان افضح مثل هذه الشخصيات فى كل وسيله اعلاميه وفى كل المنتديات

تصبح على خير ولا تنسى ركعتين قيام الليله والدعاء واطلب منك رجا بهذا الدعاء اللهم فرج عناما نحن فيه، والدعاء لكل رجل حر خلف القضبان بان يفك الله اسره

شرف المسلم


السلام عليك أخى القارى

أحببت أن أتيك بأفضل شى واشرف شىء فى الوجود فبحثت فى بعض كتبى فلم اجد خير من قيام الليل
ولكنى توقفت لحظه فهل انا ممن يتكلم فى هذا الموضوع .............فقلت لنفسى لعلى اتأثر بما اكتبه
لأنه افضل شى بعد الفريضه يقول حبيبى صلى الله علية وسلم

أفضل الصلاة بعد المكتوبة قيام الليل ، وقد حافظ النبي صلى الله عليه وسلم على قيام الليل وقام الليل صلى الله عليه وسلم وهو سيد ولد آدم المغفور له ما تقدم من ذنبه وما تأخر حتى تفطّرت قدماه ، فقيل له في ذلك فقال أفلا أكون عبداً شكوراً

وقال الحسن : ما نعلم عملاً أشد من مكابدة الليل ، ونفقة المال

فقيل له : ما بال المتهجدين من أحسن الناس وجوهاً ؟
قال : لأنهم خلو بالرحمن فألبسهم نوراً من نوره

أتريد يا قارئي أن تلبس نور من نور الله فأنى أتمنى ذلك واعلم انك تتمنى
فهذا دواء لي ولك


اجتناب الذنوب والمعاصي : فإذا أراد المسلم أن يكون مما ينال شرف مناجاة الله تعالى ، والأنس بذكره في ظلم الليل ، فليحذر الذنوب ، فإنه لا يُوفّق لقيام الليل من تلطخ بأدران المعاصي .قال رجل لإبراهيم بن أدهم : إني لا أقدر على قيام الليل فصف لي دواء ؟ فقال : لا تعصه بالنهار ، وهو يُقيمك بين يديه في الليل ، فإن وقوفك بين يديه في الليل من أعظم الشرف ، والعاصي لا يستحق ذلك الشرف .وقال رجل للحسن البصري : يا أبا سعيد : إني أبِيت معافى ، وأحب قيام الليل ، وأعِدّ طهوري ، فما بالي لا أقوم ؟ فقال الحسن : ذنوبك قيدتْك .وقال رحمه الله : إن العبد ليذنب الذنب فيحرم به قيام الليل ، وصيام النهار .

وقال الفضيل بن عياض : إذا لم تقدر على قيام الليل ، وصيام النهار ، فأعلم أنك محروم مكبّل ، كبلتك خطيئتكوقيام الليل عبادة تصل القلب بالله تعالى ، وتجعله قادراً على التغلب على مغريات الحياة الفانية ، وعلى مجاهدة النفس في وقت هدأت فيه الأصوات ، ونامت العيون وتقلب النّوام على الفرش
.

ولذا كان قيام الليل من مقاييس العزيمة الصادقة ، وسمات النفوس الكبيرة ، وقد مدحهم الله وميزهم عن غيرهم بقوله تعالى : ( أمّن هو قانت آناء الليل ساجداً وقائماً يحذر الآخرة ويرجوا رحمة ربه قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكر أولوا الألباب


واختم لك بموقف سمعته ممن أثق فيهم

عن رجل له قدر فى قلبى وله نصيب عظيم هذا الرجل يدعى
الأستاذ: حسن البنا هذا الرجل زار اكثر من 3000قريه من قرى مصر وهو فى احدى زياراته وكان برفقته الاستاذ: عمر التلمسانى ولم يسترحوا من يومين لم يرو طعم النوم
فجهز لهم مكان للنوم فستراح كل منهما على فراشه
فقال الأستاذ: البنا للأستاذ: عمر هل نمت فقال له لا يا امام
فمكث مده من الوقت ثم قال له ثانية : هل نمت ياعمر
فقال له لا يا امام
فمكث الامام مده أكبر من السابقه ثم قال ثالثه هل نمت يا عمر
فيقول الأستاذ التلمسانى فلم أرد عليه استحييت منه فعرف بانى نائم

فيقول الأستاذ التلمسانى فوجته أغلق السراج ثم قام فتوضأ يقوم الليل
فكنت أسأل نفسى سؤال حينما الامام البنا يخطب يلتف حوله كل الناس اعداد كثيره كان يشد انتباه الألاف
يؤثر فى كل من يسمعه ما السر ما السر فعرفت ان السر فى قيام الليل

Friday, October 26, 2007

Thursday, October 25, 2007



اليأس ليس منهجنا

تعجبت كل العجب وأنا اسمع من بعض إخواننا الذين يغيرون على الإسلام سخطهم وحزنهم لما توصلنا إليه من زل وعار ومعاملة غير أدميه وما نلاقيه من أعداء الإسلام فهي حرب شرسة على إسلامنا وما وصل إليه حال حكامنا وسياستهم ومنهجهم وتفننهم في محاربة الإسلام
فقـالو لـي إلى متى هذا ؟ ...........
فصمت لحظة مع نفسي ....... فقلت
إلى متى هذا الظلم ؟.........إلى متى هذا الكبت؟........ إلى متى غربة الإسلام؟............إلى متى كبت الحريات؟........... فبينما افكردار فى خاطرى قـول الله عـز وجل:
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنْفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ
نعم سينفقون آلاف الملايـين ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبـون، فها هو الإسلام مازال قوياً شامخاً وسيبقى قوياً شامخاً، أين القرامطة ؟! أين التتار ؟! أين الصليبيون ؟! أين المجرمون ؟! بل أين فرعـون وهامان ؟! بل أين أصحاب الأخدود ؟!بل أين أبى جهل ؟ أين أتاتورك ؟ أين كل طاغوت تكبر في الأرض؟ أين أويس ابن الشيطان؟ أين كل من عاد وحارب الإسـلام ؟
أيـــن ؟!
هلـك الجميع وبقــــــــى الإســــــــلام، وسيبقـــى

أيها الشباب: اعلموا أنه قد بلـغ عدد المساجد فى قلب قلعة الكفر ما يقرب من 2000 مسجد، وفى ولاية نيويورك فقط 175 مركزاً ومسجداً إسلامياً .
ألم يقل ربنا: لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ .
وإن آخـر الإحصائيات تقول بأن عدد المسلمين فى فرنسا يزيد على خمسة ملايين مسلم، وفى بريطانيا عدد المسلمين يزيد على مليوني مسلم، وفى كل سنة يدخل الإسلام من البريطانيين ما يزيد على ألفي مسلم من أصل بريطاني، أرقام تبشر بالخير !! فالإسلام دين الفطرة، وإنه لقادم لا محال مهما وُضِعت فى طريقه العقبات والسدود والعراقيل قال تعالى:
هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ
هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا
وأبشركم بحديث محبب إلى قلبى أجعله دائما نصب عيني فيا قارئي اجعله أنت الأخر: روى الإمام احمد من حديث حذيفـة بن اليمان وهو حديث صحيح أن النبى قال: ((تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة، فتكون فيكم ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون ملكاً عاضاً، فتكون فيكم ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها ثم تكون ملكاً جبرياً فتكون فيكم ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة ))
يا شباب الامه : لم اليأس ؟!! إن اليأس سيزيد النشيط خذلاناً، وسيزيد اليائس والقانط يأسأً وقنوطاً .
الرسول وهو فى أشد الأزمـات والأوقات وهو يُطـارد، وأصحابه مهاجرون يقول لخباب بن الأرت
((والله لَيُتِمَّنَّ هذا الأمر حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت لا يخاف إلا الله والذئب على غنمه ))
أليس الله هو القائل: وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ
يا شباااااااااااااااب: اعلموا علم اليقين بأن كل ابتلاء يزيد الإسلام صلابة، ويزيد المسلمون قوة، ويخرج من الصف من اندس فى صفوف المؤمنين وقلبه مملوء بالنفاق،و بقول النبى كما فى صحيح مسلم من حديث صهيب عنه:
(عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله له خير، وليس ذلك إلا للمؤمن، إن إصابته سَّراء شكر، فكان خيراً له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له )
واختم بقوله تعالى : ولا تَهِنوا ولا تَحزَنُوا وأنتُم الأعلَوْن إن كنتم مؤمنين.
قال الأستاذ سيد قطب: ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون الأعلون سندًا، والأعلون منهجًا، فمبدؤكم المبدأ الأصيل، وقرآنكم القرآن الجليل، وسندكـم الربُّ الفضيـل، فكيف يَهِـن من كـان الله سنده، وكيف يهن من كان الله ربـه ومولاه، وكيف يهـن من كان رسوله وقدوته محمدًا صلى الله عليه وسلم، وكيف يهـن من كان دينه الإسـلام
كيف آخى الحبيب
فاللهم فرج عنا ما نحن فيه يارب

، أوصيكم ونفسى بهذا الدعاء والعمل للإسلام، فاللهم لاتجعل هذا الكلام حجة على واجعله يا رب برحمتك حجة لى يوم لاينفع مال ولا بنون

بحلم بالحرية محمد جمعه
إخترت لك هؤلاء:

في دار من دور المدينة المباركة جلس عمر رضي الله عنه إلى جماعة من أصحابه فقال لهم: تمنوا
فقال أحدهم: أتمنى لو أن هذه الدار مملوءةٌ ذهباً أنفقه في سبيل الله.
ثم قال عمر: تمنوا
فقال رجل آخر: أتمنى لو أنها مملوءة لؤلؤاً وزبرجداً وجوهراً أنفقه في سبيل الله وأتصدق به.
ثم قال: تمنوا
فقالوا: ما ندري ما نقول يا أمير المؤمنين؟
فقال عمر رضي الله عنة: ولكني أتمنى رجالاً مثلَ أبي عبيدة بنِ الجراح، ومعاذِ بنِ جبلٍ، وسالمٍ مولى أبي حذيفة، فأستعين بهم على إعلاء كلمة الله.
يا قارئى ماذا لـو كنـت جالــس معهـم ماذا كنـت تتمنى ؟

كم تساوى انت الآن ؟

حاصر خالد بن الوليد ( الحيرة ) فطلب من أبي بكر مدداً
فما أمده إلا برجل واحد هو
القعقاع بن عمرو التميمي
وقال: لا يهزم جيش فيه مثله

وكان يقول: لصوت القعقاع في الجيش خير من ألف مقاتل
ولما طلب عمرو بن العاص المدد من أمير المؤمنين عمر بن الخطاب في فتح مصر كتب إليه : (أما بعد : فإني أمددتك بأربعة آلاف رجل، على كل ألف : رجل منهم مقام الألف : الزبير بن العوام
المقداد بن عمرو
وعبادة بن الصامت،
ومسلمة بن مخلد
كم تساوى انت الآن ؟


إن الرجولة ليست بالسن المتقدمة، فكم من شيخ في سن السبعين وقلبه في سن السابعة، يفرح بالتافه، ويبكي على الحقير، ويتطلع إلى ما ليس له، ويقبض على ما في يده قبض الشحيح حتى لا يشركه غيره، فهو طفل صغير ... ولكنه ذو لحية وشارب.

وكم من شاب في مقتبل العمر، ولكنك ترى الرجولة المبكرة في قوله وعمله وتفكيره وخلقه.

مر عمر رضى الله عنه مجموعة من الصبيان يلعبون فهرولوا وبقي صبي مفرد في مكانه
هو عبد الله بن الزبير
فسأله عمر: لِمَ لَمْ تعدُ (أى: تجرى) مع أصحابك؟
فقال: يا أمير المؤمنين لم أقترف ذنباً فأخافك، ولم تكن الطريق ضيقةً فأوسعها لك!

*ودخل شاب عربي على خليفة أموي يتحدث باسم قومه، فقال له: ليتقدم من هو أسن منك، فقال: يا أمير المؤمنين، لو كان التقدم بالسن لكان في الأمة من هو أولى منك بالخلافة.

هـل تتمنـى أن تكـون منهـم
اللهم إنى أتمنا أن تجعلنى و تجعلك من أصحاب هذاالصنف
ولا أريدك من هؤلاء

من رجال أهمتهم أنفسهم
وحكمتهم شهواتهم
وسيرتهم مصالحهم، فلا وثقوا بأنفسهم
ولا اعتمـدوا علـى ربهـم
رجـال يجمعهم الطمـع ويفرقهم الخـوف
أو كمـا يقــال :
يجمعهم مزمـار وتفرقهـم عصــا
اللهم لا تجعلنى من هؤلاء ولا تجعل أحد من شباب المسلمين من هولاء لان هؤلاء قال الله فيهم فى سورة المنافقون
وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَـٰمُهُمْ" ومع هذا فهم" كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُّسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَة عَلَيْهِمْ "وفي الحديث الصحيح: (( يأتي الرجل العظيم السمين يوم القيامة فلا يزن عند الله جناح بعوضة)) اقرءوا إن شئتم قوله تعالى: فَلاَ نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ ٱلْقِيَـٰمَةِ وَزْناً

Sunday, October 21, 2007

سئلت نفسى سؤال ليه بنحام بالحريه

لماذا أحلم بالحرية؟
كتبه: محمد جمعة

لأ ن بالحرية تخرج الأمة من أزمتها، وتبنى بها الفرد والمجتمع لأن الناس إذا ما امتلكوا حريتهم عرفوا بأنفسهم أنه لا تقدم إلا بالإسلام،وقالوها بحرية، فالحرية تصنع الرجال، أما الاستبداد فيصنع العبيد.


وإنه لا بد من الجهاد في سبيل الحرية، فالشعب قد يكون طالبا لهذه الحرية، ولكنه لا يضحي من أجلها، فالحرية تُؤخَذ ولا تُوهَب، ويجب أن نعرف حكامنا أن أمة من العبيد لا تستطيع أن تنهض، وستعيش دائما عالة على الغير".

وإننا إذا كنا نقول أن الزنا والسرقة من أكبر الكبائر، فإن هناك أشياء في واقعنا اليوم يجب أن يتم تصنيفها ضمن الكبائر، من أهمها الاستبداد السياسي، وتزوير الانتخابات، والمحسوبية، وكبت الحريات، ونهب المال العام، والأمية والتخلف".

اخترت هذا المقال

شريعة الحـزب الوطـــنى
للأستاذ إبراهيم عيسى

الحزب الوطني برموزه وقياداته ورجاله، لم ينطقوا بحرف واحد لدرء شبهة تأييدهم لشيخ الأزهر، حين طالب بتطبيق حد الجلد على الصحفيين. وقد وصل الأمر ببعض كتبة ومسئولي الحزب الوطني، أن دافعوا عن تصريح شيخ الأزهر، محتجين بأنه كان يقصد قذف المحصنات، ووضعوا عمامة على رؤوسهم وأكدوا أن هذا هو حكم شرعي لا يجوز إنكاره، وإذا كانوا عارفين الشرع "أهه" ويدافعون عنه، فلماذا لا يطبقون الشريعه الإسلامية ؟
طبعاً هم دافعوا عن شيخ الأزهر من موقع أن الرجل يؤيد الرئيس ويباركه ويبايعه، فلا يصح أن يتركوا كلامه فريسة في مخالب المعارضين، وإذا كان من نطق بهذا التصريح عضواً من الإخوان المسلمين لشهدت مذبحة له على صفحات صحف الحكومة وتلفزيونها، أو لو نطق بمثل هذا الكلام شيخ من شيوخ التطرف، ربما كانوا سحلوه في مباحث أمن الدولة، إنما طالما قاله مبايع ومؤيد للرئيس، فلابد للحزب الوطني من الدفاع عنه أو التواطؤ بالصمت لما قاله .
لكن الأهم من هذا كله ما تكشفه هذه الواقعة، فالأمر برمته أن الحزب الوطني – وهذا حال رجاله وعقليات قياداته – لو طبق الشريعة الإسلامية سيفهمها تماماً على طريقة شيخ الأزهر، أنها حدود من الرجم والجلد، ثم سوف يطبقها على طريقة جعفر النميري تزلفاً ونفاقاً وبلا رائحة العدل والعدالة، فإذا سرق الغني تركوه وإذا سرق الفقير أقاموا عليه الحد، تتساوى القوانين الوضعية الدنيوية بالقوانين التي أنزلها الله عز وجل عند الحزب الوطني، فليس المهم ماذا ستطبق بل من الذي سيطبق؟ وطالما هذا الواقع هو واقع الفساد والطغيان والأحكام لصالح الحكام فمن يتدخل في قضاء البشر هو نفسه الذي سيتدخل في قضاء الله المهم أن يخدم بقاءه على العرش وإحتكار للحكم، وهذا ما يجعل الكلام عن تطبيق الحدود أمراً مستحيلاً في وطن لا تتوافر فيه شروط تطبيق الحدود من العدل والحرية والمساواة، وفي ظل العبودية لحاكم أو رئيس لا ينفع ولا يشفع القانون دنيوياً أو إلهياً، فلا شريعة إسلامية في ظل شريعة الغاب .
لكن الأهم من هذا كله أن القرأن الكريم في محكم آياته الستة آلاف لم يذكر الحدود إلا في خمس آيات فقط، ومن ثم فالإسلام ليس شريعة فقط، كما أن الشريعة ليست حدوداً فقط، الإسلام شريعة وعقيدة ومعاملات وعبادات، والشريعة ليست حدوداً خمسة (القصاص الحر بالحر والعبد بالعبد والأنثى بالأنثى فمن عفى له من أخيه شئ .. أي أن العفو شريعة كما الحد تماماً، ثم السرقة والزنى وقذف المحصنات والحرابة، ولم يذكر القرآن الكريم حداً لشارب الخمر وأنما طبق عليه الفقه الإسلامي حد القذف، وإختلف الفقهاء في حد الردة من أيده ومن نفاه) .
لكن يبقى أن الحدود نفسها ليست مطلقة في مجتمع ظالم، بل لابد من توافر العدل لتطبيقها، مع إستحالة تطبيق عدد من الحدود سوى بالإعتراف مثل الزنى وقال الشيخ يوسف القرضاوي ذات مرة أن حد الزنى عندما أشترط الله تطبيقه بتوافر أربعة شهود، كأنما الحد لأن الزاني كان وقحاً في فعله، وأمام مشهد من الناس ولم يستتر، حتى أن النبي صلى الله عليه وسلم رد معترفاً بالزنى وقال لعلك فأخذت لعلك قبلت، وأمهل معترفة حتى تلد حملها وهو ما يؤكد أنه لم يكن سعى محموم لتنفيذ العقوبة بقدر سعي كريم للرحمة، بل يجيز بعض الفقهاء تلقين السارق ما يسقط عنه الحد، ثم في الشريعة نفسها ما يسمى التعذير وهو ما يقرره القاضي، أي القانون الوضعي للبشر، وإلا قل لي ماذا ستفعل الحدود مع سرقة الأفكار والإنتاج الأدبي والعلمي، أو جرائم التزوير وتزييف العملات أو الإختلاس من الشركات أو الهروب بقروض البنوك أو تزوير الإنتخابات أو تعذيب المواطنين والمعتقلين أو التجسس؟ هل سنطبق عليهم حد الحرابة فنقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف مثلاً، وهي مشكلات جوهرية وعصرية تفتح أبواب الاجتهاد ولا تجعلنا نقف فقط عند الحدود الخمسة.
ما يعنينا هنا أن الحزب الوطني مستعد متى لزمت الحاجة لتطبيق الشريعة ولن يهتم بردود فعل الغرب بل الغرب نفسه لن يهتم مادام نظام الحزب الوطني يلبي له أوامره ويعمل وكيلاً له في الشرق الأوسط، سيطبق الحزب الوطني الشريعة على أنها حدود فقط، وينفذ الحدود بكل الظلم والعسف والإفتراء والتلفيق الذي تجريه الشرطة مع الأدلة أو تعذيب المتهمين، وليس أوضح من تصريح شيخ الأزهر سوى دفاع الحزب الوطني عنه وعن تصريحه، ... آه نسيت صحيح. سلم لي على المواطنه!!
===========
نقلا عن جريدة الدستور

Friday, October 19, 2007

انا ليه عملت المدونه

بسم الله الرحمن الرحيم
بعد الحمد لله والصلاة والسلام على اشرف خلق الله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
عليك السلام يا سيدي يا رسول الله، أدّيت الأمانة وبلغت الرسالة ونصحت الأمة، وبقي علينا أن نكون على خطك وطريقك، أن نكون على منهاجك، أن نكون على سنتك. فيا رب بحق نبيك المصطفى، ونبيك المجتبى ردنا إلى دينك رداً جميلاً
أريد شعبا حر يحلم بالحريه
سواء كان مختلف الاديان سواء كانا مسلمين او مسيحين اريد الرجال والنساء والشيوخ والاطفال و الشباب الشباب و الفتيات هذه المرحله التى اقسم بالله بانها اهم مرحله وليا فيها باع طويل لاهميتهافهذه المرحله هى مرحله بين ضعفين ضعف الطفوله وضعف الشيخوخه واسف لانى لست فى خطبة ولا فى القاء محاضره
ولاكنى اريد ان اجاهد ولا تستغربون فانا ليس فكرى متطرف وانبذ للعنف ولاكنى اريد ان أجـــاهـــد بافضل الجهـــــــاد وافضل الجهاد كما اخبرنا نبى الاسلام
كلمة حق عند سلطان جائر(ظالم
وادعوكم لتجاهدوا معى بهذا الجهاد

هذا هو سبب انشاء هذه المدونه لانى بحلم بالحريه ولن يتحقق هذا الحلم الا بالجهادبالكلمه وسيفى هو الكلمه

ودخلت عالم التدوين





بسم الله الرحمن الرحيم

المدونه تحت التصميم